يا رفيف المّا و فجر العيد و أحزان المواني
‏يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب و أسرار دفينه

ليت الهوى وأنت كذب

له الحشمه والتقدير اللي ينعطى للضيف
‏لا جانا من بعيد وعنده من طيبته حوّل

‏لكن قلوبنا ماهي على المشهى وجوّ الكيف
‏متى ما ودك تجيها وتحسبها مثل اوّل

‏مثل ما تعرف تودّع ترا حنّا نعرف نعيف
‏ولو ان عمري قصر بعدك يا جعله يوم ماطوّل

أحسب أن السنين أن طولت تستأذن الغيّاب
‏وتبدا تمحي آثار السوالف نوبه.. ونوبه

‏وعرفت أن الزمن ما يستحي وأن الأمل كذاب
‏إذا ما هان جرح الآدمي ما هان محبوبه

كل شي تعوضه غير الكرامة
‏لو تموت بقطرة الدم الاخيرة

اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب وفرحة تمحو كل حزن وفرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض وتحقيقًا لكل أمنية خير ورحمة لكل ميت واستجابة لكل دعاء

عينُ المرءِ باطنُ قلبه

‏آخر أحلام الغبي لا من هقيتي بـ أتبعك
‏و آخر اوهام الأماني لو نويتي ترجعين

مخيف إنك تكون الصادق الأوحد
تحارب زيف دنيا موتها صدقك
عظيم تكون مع مبداك متوحد
كبير بعين من يعرف مدى عمقك

يامتعشّم ترى الدمعات ماتنرد
إذا ياسك تمكن منْك بِـ يخَنْقك
تحب وتوفي لأحبابك ولا تجحد
مقيدك الحنين وهذا هو فرقك

تعلم تحضن النسيان وبه تبعد
تروح بحيث ماتشاهد سوى شرقك
تظن بقربهم إن روحك بتسعد
وهم درب الغياب اللي نوى سرقك

لاتصر على سرقة الإنتباه اللي يهمه أمرك يصطادك من لحظة شرود

‏اذا صفالك زمانك لا تعلم أحد

‏فاتني عمري وأنا أدوِّن قصايد عن شعوري
‏في حنيني .. عند حبي وإنهزامي
‏فاتني أكتب كلامي عند أرصفة الشوارع
‏والمقاهي .. وإني ألقى عذر واهي
‏أستبيحه لو سألني : وين عمرك ؟
‏عمري في هذي القصيدة
‏بأول الذكرى البعيدة
‏يوم نام الشِّعر في طارف لسانك
‏وشد مشهدْك إنتباهي !

نحنُ أيضاً موتى مؤجلين فأحسن اللهم الختام

ما لي وطن ثابت ولا لي عناوين
حتى وأنا مسافر .. أفكر أسافر

كتبت اللي كتبت ولا قصدت ألفت لي الأنظار
ولكني قصدت ألفت لجوع الناس في نظراتي

وأنا عامد أوضح شي وأترك شي خلف ستار
ولا أقعد ليلة الا وأغير قاع مرساتي

وأنا شفت الجمال يكون أجمل لو عليه غبار
لذا لف الغموض أوراق لفتها كتاباتي

- فهد عافت

كرهي للبرامج زاد

ما أصعب العمر لامن صار فالمنتصف
لا به جهالة صغير ولا وقارة كبير

تجود بالرفيق اللي تحطه على يمناك وأنت عارف انه درعٍ يجلي عبوس الليل السرمدي

ودي اختفي من الحياه