" حزنٌ يشبه سُحب السماء سواداً وماء "

فاطمة عبدالملك إِسحاق

حروفُ القرآن الكريم الإعجازية ؛ عندما يَتلوها من يقرأ القرآن أو يحفظه ، تؤثر في القارئ والسامع تأثير حزن وانسكاب دموع حتى لو كان من يستمع لا يفهم ، إعجازه التأثير ذلك التأثير هو الخشوع الدموع الحزن جميعها تقربنا إلى الله أكثر ، فكلما خُذلنا نصاب بالخيبة فنحزن ، وكلما فارقنا أحبه نحزن حزن عميق لا يضمده شيء في الدنيا ، وعندما يجرحُنا الأخرين نشعر وكأن قلوبنا تحترق وأيضاً نحزن ، كل ذلك التأثر والكمية الكبيرة من الأحزان المتوالية؛ لا يساعدنا على تجاوزها سوى القرآن الكريم .

برغم أن حروفه الإعجازية حزينة ، ولكنها تخلق الراحة والطمأنينة ونحل بها مشاكل الحياة بل والأمة كلها ، تعطينا جرعات صبر كعلاج بديل للأدوية في الصيدليات ، تجدد فينا روح الأمل والتفاؤل ، عاش الحزن أعظم خلق الله ، نبينا محمد صلوات عليه وآله وكل الأنبياء والأولياء وسيدات نساء أهل الجنة .

فمن أنا حتى اعيشها ؟
أنا التائه الغافل العبد المذنب ، أنا الذي لا امتلك من الإيمان إلا أقلهُ ، ومن الهداية إلا أدناها ، ومن الزهد لا أقل ولا أدنى ، بل لا زلت ابحث عن ما يسليني في الدنيا !
أتراني استحق جنان الرحمن بكل هذا؟
ألن يكون الحزن والفراق والآلم والخذلان هو أجري وممر لي إلى الجنة !
كلا ، فذاك الحزن يجب أن يكون مصحوباً باليقضة والبصيرة والتوبة والإيمان كثيرهُ والهداية أعلاها ، لم يأتِ ذلك الحزن؛ لتبحث عن ما يسليك ويبعدك عن الله بل أتى لتستقيم وتثبت وتجاهد وتتحلى بالأخلاق مهما كان حجم حزنك وآلمك.

نتأثر بأحرف حزينة ؛ لنعلم أن الدنيا زائلة والأحزان بقلوبنا باقية فمن رحلوا عن الدنيا وفارقونا لن نبحث عن السعادة بعدهم بل سنستقبل أحزان جديدة لنثبت وليس لنصبح بالحزن لا نتأثر.

أتراكِ ياعيناي سُحب سماء؟
لمَ تمطرين في كل الفصول؟
أتراكِ بحر في السماء؟
سأجيبُك مهلاً.
لمَ لا تلومِ ذاك الذي اشعل النيران حولكِ؟
صعد البخار لسحابة العينان فأمطرت .
فلتسمعي عتاباً للدموع ، قولي لهم فليطفئوا النيران جميعهم، كي تستريحي واستريح من الهطول، فإن رحلوا وتركوا النيران، اطفئتها أنا عند النزول ، فما لبثت بضع دقائق ، حتى جعلتي نيران قلبكِ تشتعل، صعد البخارُ وحان الهطول، فكنتُ كذلك في كل الفصول.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

عاااااااجل

ترقبوا اعترافات جواسيس العدو الأمريكي والإسرائيلي اليوم الأثنين الساعه3 عصراْ.. "الإعلام الأمني بصنعاء"

نؤكد للجميع ان مصير هاؤلاء الاعدام وكذالك مصير امثالهم الاعدام والتعزير امام العالم بأكمله لكي يكونو عبرة للجميع


الرجاء من الجميع النشر على اوسع نطااااااق

ــ سعيتُ إلى المنى ــ

سعيتُ إلى المُنى حتى شهيقي
ولم أبلُغْ مراماً (بلَّ ريقي)

تلبستِ المعاصي ثوبَ عزٍ
فغرتني ونادت ياصديقي

تخاطبني على لطفٍ وودٍ
وماتحكيهِ في خطبٍ رقيقِ

تقولُ كفاكِ إنَّ الدينَ يُسرٌ
بهذا الثقل حقاً (لاتليقي)

تراودني رويداً في هدوءٍ
يلاحقني تتابعها الأنيقِ

فأسكنتِ الرغائبَ عُمقَ وجدي
لتُظهِرُها المطامعَ كالبريقِ

وأخبرتِ الجوارحَ أنَّ ربحي
من الأطماعِ (ما يمحوهُ ضيقي)

ونادتها الجوانحِ: هاكِ هُبّي
فنحنُ أمامَ عالمِنا العريقِ

وحاورتِ الضميرَ حوارَ لُطفٍ
تعالَ معي فأنتَ هُنا شقيقي

وسخرتِ المسارَ إلى سبيلٍ
من الشهواتِ مايوحي غريقي

ولبيتُ المساوئَ يومَ جهلي
لتهوي بي إلى وطنٍ سحيقِ

فتابعتُ المعاصي في غواءٍ
لتُرديني وتُضْلِلْني طريقي

رُميتُ من المعاصي رمي بُعدٍ
يُعذبُني عذاباً كالحريقِ

ويُشعرُني بضعفي واحتقاري
وذلي وانكساري كالمعيقِ

*ــــــ*
كفاكِ تهوّراً يانفسُ توبي
من النومِ العميقِ ألم تفيقي؟!!

كفاكِ تساهلاً سهواً وسفهاً
وحقاً..(بُعدَ ربي)لن تطيقي

ولن تقوي على داءِ المعاصي
وليس على حسابكِ من شفيقِ

فعودي ياحبال القلب عودي
وكفّي عن تخبُطِكِ العميقِ

ونادي ياإله الكون إني
رجوتُكَ فاستجب لي يارفيقي

أغثني من ذنوبٍ أنهكتني
إلهي ارحم صراخي ونهيقي

إلهي اعتق رقاباً من عذابٍ
فأنت العفو ذوالصفحِ العتيقِ

#أم_قاصف.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.

الصرخة في وجه الطغاة في ذكراها ال٢٣

زينب المهدي


يحيي الشعب اليمني هذه الايام الذكرى السنوية للصرخة التي أطلقها السيد الشهيد القائد العالم الرباني / حسين بدر الدين الحوثي ،في وجه المستكبرين أمريكا واسرائيل وذلك عقب أحداث 11سبتمبر ٢٠٠٢م، وذلك عندما استشعر خطورة دخول الأمه العربية والإسلامية بعد هذه الأحداث في صراعات مع امريكا الشيطان الأكبر الذي خطط لهذه المسرحية من أجل الأنقضاض على العرب والمسلمين بإسم مكافحة الإرهاب والتي استخدم فيها وبعدها القاعدة وداعش الذي هم في الأساس صناعة أمريكية صهيونية بأمتياز ليحبك المسرحية كما يخطط.

جاءت الصرخة "الله أكبر ، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ،اللعنة على اليهود ،النصر للإسلام بعد أن شاهد الشهيد القائد أن طغاة العالم أمريكا وإسرائيل يعتبرون أنفسهم أنهم يستطيعون فرض الهيمنة والأستكبار على العالم بقوتهم المادية ومن يتحالفون معهم يسعون للسيطرة على الأمه ، على الأرض والإنسان والمقدرات.

لذا كان الشعار هو الخيار الانسب والاسلم كموقف يمثل البراءة من أعداء الله ورسوله حيث كان إنطلاقته في ال 17يناير 2002م الموافق اخر جمعة من شوال ١٤٢٢ التي تعتبر هي الذكرى السنوية، فأعلنها الشهيد القائد في محاضرته الشهيرة التنويرية ," الصرخة في وجه المستكبرين فكانت من ثمار إنطلاقة هذا المشروع القرآني إخراج الأمة من الحالة التي كانوا فيها البعد عن الله والغفلة والصمت أمام الحق والخنوع والذل، وهذا ما تحقق ويتحقق يوما بعد يوم حتى هذه اللحظة.

كما كانت من اهم منطلقاته هو شعوره بالمسؤولية ووعيه بطبيعة الصراع مع اعداء الامة ،كمل ظهر جليا في التحرك الأمريكي والإسرائيلي خلال تلك الفترة وحتى يومنا هذا.

رافق الشعار تحرك عملي ممثلاً في المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية كموقف عملي يجب ان يعمل به كل المسلمين في ارجاء المعمورة وهذا بالفعل ما ظهر جليا وذا فائدة يومنا هذا حيث أصبح الجميع ينادون بالمقاطعة.

الشعار يعبر عن حالة سخط يجب أن تسود الأمة بأكملها ،لا ينبغي أبداً أن يحل محل هذا السخط حالة الرضى تلك ستمهد للعدو فرض هيمنة والفرصة لإحتلال البلدان ،ويمكن من خلال ذلك أن تكون الأمة قابلة لأي مخطط يقدمه العدو مهما كانت الخطورة.

من اعظم ما تحقق لنا ان اليمن اليوم يتصدر المشهد العالمي في مقارعة أمريكا وإسرائيل وادواتهما عالمياً وإقليمياً ومحلياً وانتصر وسينتصر والتي لولا هذه الصرخة ان اليمن يعيش اليوم حالة التخبط على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني والعسكري والاخلاقي وهذا فيض من غيض والحمدلله الذي هيأ لنا اعلام الهدى ليخرجونا من ظلمات الشر والشيطان الى نور الحق والبصيرة.



#كاتبات_وأعلاميات_المسيرة

كلاب أمريكا وإسرائيل وفشلهما

جهاد هراش

ليس بغريبٍ علينا أن نری اليهود والنصاری ترمي بكلابها المسعوره إلی أوساط المسلمين قاصدين فتح ثغرة لتسلل من خلالها إلی مبتغاهم..
فهذه هي من طبائعهم الأزلية منذُ القِدم عندما كانت تدس كلابها في كل غزوة من غزوات الرسول صلی الله عليه وعلی آله وسلم وفي كل خطواته وتحركاته
ولكن هل تلك الخطط والمؤمرات نفعت بشيء في ذلك الزمن؟!

بالتأكيد لا؛ بل و باءت بالفشل المرير ومواقف مُخزية تَسودّ منها الوجوه
وهكذا ينعاد اليوم ذلك كل القصص والعبر مرة أخری

بينما أمريكا وإسرائيل تحاول بث سمومها في عمق الشعب اليمني العظيم بتجنيد ضباط وعناصر يتبعون لكيان استخباراتي بقيادة من لطخ يدية بخيانة دينه ووطنة عمار عفاش
إلاَ أن رجال الرجال في الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف وإلقاء القبض علی هذه الأدوات الرخيصة بمساندة المعنيين الأبطال في وزارة الدفاع
بأعمالهم الخنيعه وجرائمهم الشنيعه هذه اثبتوا بأنهم أوهن من بيت العنكبوت وهم كذلك.

لقد عجزوا أمام اليمن السعيد امام مواقفه الرائدة وأسلحته الفتاكه وصواريخه البالستيه وطائراته المسيرة وقواته المسلحة
لقد عجزوا أمام ثبات وصمود شعب الإيمان والحكمة ثم التجؤا إلی مثل هذه المخططات الإجرامية الخاسرة

وكان أبرز أهدافهم من خلال هؤلاء الجواسيس الإستخباراتية هي ضرب اليمن عسكرياً من خلال رصد لمواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والبريطاني وايضاً إحراق وأعطاب آليات تابعه للقوات المسلحة، والأمن وتنفيذ إغتيالات وذلك بغرض تشتيت مجاهدي القوات المسلحة عن مواجهه ثلاثي الشر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ومناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني
ولكن هيهات
هيهات يأبی الله لنا ذلك...
يريدون ان يطفؤا نور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
هاهي قدرة الله تتجلی بفضح مخططاتهم وإخفاق أهدافهم
وأسودّاد وجوههم ومن ثم هروبهم يجرّون أذيال الخيبة ورائهم.

يريدون ضربنا في الجبهة الداخلية وخلخلة الأمن والإستقرار حاشی لله أن ينالوا مايريدونه ذلك بعيد عنهم بعد السماء عن الأرض..

يريدون أن نترك الأحرار في فلسطين ونصمت أمام جرائمهم التي لانهاية لها
خسؤا وخابوا بما يتمنونه ويسعون لتحقيقه...فهذا شعب الأنصار من ناصر الرسول عندما خذله الجميع وهاهو يجسد الموقف ذاته مع فلسطين اليوم

وليس بغريبٍ عليكم عدم إيقافنا وأستمرارنا في التصعيد والتحدي والمواجهه وفي أستهداف الطغاه حتی آخر رمق.
لم ولن نترك فلسطين مهما حدث.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

لـن تُـفـلـحُوا..
مـهما حاولتـم !

أسماء الجرادي

يعمل العدو الصهيوأمريكي جاهداً بعدة وسائل على إضعاف قوة اليمنيين وإخضاعهم لسيطرة الأمريكية، وتمكين إسرائيل من السيطرة على المنطقة بشكل كامل.

عمل العدو خلال سنوات بكل الوسائل لزعزعة الأمن والإستقرار الداخلي بداية بالتفجيرات عبر عملائهم ومن يسمون أنفسهم تنظيم القاعدة وداعش، ثم بإعلان الحرب على اليمن عن طريق عملائهم في المنطقة وتدمير مؤسسات الدولة ومعظم المعدات العسكرية والصواريخ والطائرات، ولكنه فشل في مساعيه. فاتجه العدو بعد الموقف اليمني المساند لشعب الفلسطيني لمواجهة الشعب اليمني بشكل مباشر.

وأعلنت أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول شن هجمات عدوانية عبر طيرانهم المُتعدد وبارجاتهم الحربية على عدد من المناطق اليمنية، لكنهم فشلوا في الكثير من الهجمات التي استهدفت مواقع مدنية وعسكرية تم استهدافها سابقاً مِن قِبل التحالف السعودي
فتم تفعيل دور العملاء والمرتزقة وعمل من خلالهم على إستقطاب عدد من المواطنين ضعيفي النفوس بائعي الوطن وفاقدي الكرامة ليقوموا بالتجسس وجمع المعلومات التي تخص رجال القوات المسلحة والأمن وأماكن إطلاق الصواريخ والمسيرات وإرسالها للعدو ليتم استهدافها. وأسفرت هذه الهجمات عن أستشهاد عدد من رجال اليمن الأبطال بالإضافة إلى الخسائر المادية.
وهو ما كشفته وزارة الداخلية اليوم بعد تم القبض على عدد من الجواسيس الذين يعملون لصالح الأمريكي والإسرائيلي، وتم كشف مخططاتهم وإفشال الكثير من الأعمال التخريبية التي كانو سوف يقومون بها مستقبلاً حسب إعترافاتهم.

إن هذا الإنجاز الأمني العظيم الذي قامت بها وزارة الداخلية ممثلة بجهاز الأمن والمخابرات ووزارة الدفاع هو رسالة للعدو مفادها: لن تفلحوا مهما حاولتم. وإن مخططاتكم مراقبةً ومكشوفه وسوف يتم التصدي لها وفضحها للشعب وللعالم.

وهو تحذير لمن تسول له نفسه العمل لصالح دول العدوان أو أي جهة داخليه أو خارجية، ولتعلموا أن تحركاتكم مراقبة وسوف يتم الضبط عاجلاً أو أجلاً ولن يتم التهاون معكم.

إن مؤسساتنا الأمنية والعسكرية هي ملك لكل الشعب، وعلينا مسؤلية الحفاظ عليها وحفظ الأسرار الأمنية. ومن ينتهك حرمة وسيادة هذا الوطن فحتماً سيفقد حياته أو حريته قبل أن ينال مرادة. وكلنا حُماة للوطن وشعبة.

ونصيحة على كل من يعمل اليوم مع العملاء والمرتزقة أن يجنب نفسه مثل هذه الأعمال الإجرامية ويسارع بتسليم نفسة للأجهزة الأمنية ليَسلم العقاب.

ياليت كل المصريين مثلك


لحضة اغتيال لقائد اسرائيلي في مصر

وكالة الانباء اليمنية سبأ:

نصر الدين عامر

ما يمارسه العدو الأمريكي والإسرائيلي من استهداف للجبهة الداخلية سيفشل أمام وعي الشعب وتلاحمه مع القوات المسلحة والأمن

لا نزال نعمل للوصول إلى خلايا العدو وما يقدم للإعلام هو ما تم إنجازه واستكمال إجراءاته

سنعلن عن شبكات وخلايا في المرحلة المقبلة ونستكمل بعض الإجراءات الأمنية

فشل العدوان الأمريكي والبريطاني في إجراءاته العسكرية في مسرح العمليات بالبحر الأحمر لا يمكن تعويضه بالعمل الأمني

موقف اليمن إلى جانب فلسطين لن تنال منه المؤامرات الأمنية، بل سيعزز من فاعلية الموقف تجاه العدو الإسرائيلي
#جواسيس_وعملاء_أمريكا_وإسرائيل

وكالة الانباء اليمنية سبأ


نصر الدين عامر للعلم
ان هذه الخلية كانت مخصصة للعمل في الساحل الغربي(لذلك اغلب عناصرها من الحديدة) وهناك غيرها من الخلايا كانت تعمل في محافظات اخرى بنفس الطريقة وهي ايضا في قبضة الاجهزة الامنية وسيتم الكشف عنهم قريبا ان شاء الله

وما كشف تم احالتهم الى القضاء لمحاكمتهم محاكمة عادلة ومنصفة.

بيان القوات المسلحة اليمنية اليوم

سلام الله عليك يا سيدي عبد الملك يا قائد اليمن العظيم والامة العربيه والاسلاميه والعالم الحر

سيناريوهات الرد الأمريكي.

الإعلامية /حنان عوضه

تتصاعد العمليات العسكرية البحرية اليمنية في البحرين العربي و الأحمر و وخليج عدن وباب المندب والمحيط الهندي

عمليةً تلو آخرى مستهدفتاً سفن العدو الصهيوني والسفن الداعمة له، دفاعاً نصرةً من اليمن العريق لإخواننا في فلسطين وغزة تحديداً.

وتكون أمريكا حيال هذه العمليات عاجزةً تمام العجز عن الرد والدفاع عن سفنها، وبوارجها، وفرقاطاتها الحربية الحامية للكيان اللقيط وكذا سفنها الإقتصادية والعسكرية.

هذه التدابير الإلهية العظيمة تجعل المتفرج ينظر اليها منذهلاً من هذا الإعجاز وكأنها قوى خفية تعمل على الرد المباشر للعمليات الدفاعية ،
وجزء أخر من هذه القوى يعمل على إحباط العدو للحيلولة دون وجود رد زاجر آو مواجه لتلك العمليات العسكرية العظيمة.

ألا يتسائل أولوا العقول والألباب عن سر نجاح هذه العمليات؟ والتي لا أسميها عمليات بل معجزات.

هل كانت المعجزات فقط في زمن الآنبياء والرسل وانتهت؟

أذا كان كذلك.. ماسر حدوث التأييد الالاهي للانبياء والرسل في تلك العصور الماضية حتى يحضوا بتلك المعجزات التي تُلجم أفواه أعدائهم وتزيد من يقين أنصارهم؟

ألا نتفكر؟! ألا نتدبر؟! لماذا لانآخذ العظة والعبرة من أسلاف الماضي؟!!

لكن شعب الأيمان والحكمة بقيادة آعلام الهدى من منحهم الله الحكمة والالباب الزكية تمسكوا باليقين بالله العظيم واستمسكوا بالعروة الوثقى رسول الله وآل بيتهِ سفن النجاة ويد الله الطولى من خلقت السموات والآرض في محبتهم.
ونهجوا على نهجهم وحفظوا سيرتهم واقتدوا بمبادئهم.
فأتاهم الله الحكمة وأيدهم بما أيد به الرسل من معجزات وتأييد حدثت في القرون الماضية.

فصنعوا الأسلحة المتطورة والتي تتصاعد تطور تصنيعها لمواكبة احدث التقنيات العالمية. فتمكنوا من سيادة البحار والهيمنة عليها.

فما كان من أمريكا حيال هذه المعجزات والمواقف الحتمية الواضحة للعالم إلا أن تستخدم أسلوب الدعايات والاكاذيب الآعلامية وتنفذ السيناريوهات المملة للتشوية والتقليل من كفائته وجدارة القوة العسكرية والبحرية اليمنية،
فتقوم بزرع الجواسيس واستعمال المرتزقة لتنفيذ اجندتها وسيناريوهاتها الهابطة التي لاتبرح آن تنكشف للعالم المشاهد من أول مشاهدة.
فالحق واضح والعمليات العسكرية في البحور اكبر دليل
وذلك بفضل الله وتوكل ويقين الصادقين مع الله،
والله متماً نوره ولو كرة الكافرون

#كاتبات_اعلاميات_المسيرة

شعارٌ غير المسار

فاطمة السراجي

في حين كانت كلمه الحق جريمة، في زمنٍ فرض الطغاة هيمنتهم على الشعب، واغتالوا حريته وعزته وكرامته وأرواح الكثيرين منه، وكانوا يترّصدون للأحرار من أبنائه، ويسومنونهم سوء العذاب، فجعلوا الذل أسلوب حياة والجوع سمة ملازمة، وقتلوا الكارمة بالبطش، وكمموا الأفواه ببشاعة الإجرام، وجعلوا الباطل سائدًا، فيسرحون ويمروحن ويقاتلون على أنقاض شعب أنهكه بيعهم لثرواته وأراضيه وسيادته.

هنالك من رفض أن يكون إنمعه وأن تكون أرضة مغتصبة، ويكون شماعة مسلوب الإرادة، والحرية، والكرامة، والسيادة؛فدعى إلى مناهظة الظلم، ومقارعة الطغاة، وشيئًا فشيئًا شد بالقران من حوله إلى الله، و هداهم إلى العودة الصادقة إليه، وأن من يجب أن يخافونه ويرغبون منه وفيه هو الله وحده لاسواه، هكذا انطلق السيد "حسين بدر الدين الحوثي" _رضوان الله عليه_ مستنهضاً الهمم، وموقضًا للضمائر، ومحرراً لعزائم أوهنها القمع سنين عدة، فكسر قيود الخوف وأنار البصائر، والقلوب والأذهان، وقال أصرخوا بشعار "اللَّه أكبر ، الموت لأمريكا،الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" فهذا الشعار سيكون تغييرًا للمسار وفتيلًا للإنتصار!

وحقيقة لا يمكن لأحدٍ إنكارها، أو الشك بها، أن تفعيل الشعار والصدع به كان له الأثر الجلي في تثبيت المكبرين على الحق، وإرعاب أعدائهم رعباً شديداً من هوله انهالوا على السيد حسين، ورفاقه بكل وسائل الترغيب والترهيب التي لم تزدهم إلا ثباتاً على الموقف وتمسكًا بالقضية، ومن حينها والشعار بفضل الله يثمر نصرًا يوماً بعد آخر، حتى طالت شضياه المتفجرة إسرائيل لترديها قتيله بالرعب، ومعها أمريكا وكل من اعتدى وتطاول على الشعب اليمني أرضًا، وإنسانًا، وهاهو الشعب اليمني وحكومته اليوم بفصل الله وبقوته وترسانة سلاحة المتطور، يُنفيذًا الشعار، ويقف عونًا للمظلومين، وشوكة تفقأ عين الظالمين، وصخرة تتفتت عليها أحلام أمريكا وإسرائيل وكل طغاة العالم وللقادم أعظم إن شاء الله.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.

" اليمن ورؤيتها المستقبلية إلى عالم الخير"

بشرى المؤيد

نتذكر قبل ١٣ عاما عندما كنا نذكر و نقول ونكتب بأن الخير قادم وأن اليمن لها مستقبل مرموق ومكانة عظيمة وعالية وشأن عظيم لم يكن أحد يستطيع إستيعاب ذلك بل كان أكثر الناس يسخر من هذا القول والبعض كان يقول إنهم يعيشون في "خيالاتهم" حين كنا نستخدم كلمة "تخيلوا" فقالوا أننا نعيش في عالم الخيال.لا يستطيعون أن يعرفون أن عالم الخيال هو جزء من الحقيقة في المستقبل الواقع بإذن الله فإذا لم يكن الخيال وتحقيقه واقعا إذا فما هو الخيال وما فائدته؟
قصص القرآن وسردها لنا كلها خيال تجعلنا نتخيل واقعها و أحداثها ونتخيل عذاب النار وجزاء الجنة و كيف سيجازى ويعاقب المؤمن والكافر، ومعيشة أهل الجنة والنار؟ وجعلنا نتخيل المستقبل الدنيوي و الأخروي الذي يسعى الإنسان بخوفه من الله أن يسير في مساره الصحيح و المستقيم في الدنيا والآخره لينال رضاه و خيره الواسع في الدنيا ودخوله جنة الله الواسعة

اليمن بدأت خطواتها خطوة خطوه ودرجة درجه وفي كل كل خطوه ودرجة كانت تكتسب خبرات ومعرفة وسعة و إدراك وآفاق فتلك الخبرات لم تأتي "على طبق من ذهب" بل أتت من سعي،جهد،تعب،تفكير،تحرك، ألم، صبر ،تحمل، دعاء، مثابره، إستمرارية، عزيمة ،إرادة، سير بخطى ثابته، توكل وإعتماد على الله، ثقه ليس لها حدود بالله .... وصفات إيجابية كثيرة منها التفاؤل بما عند الله مهما أتت الأحداث والضروف مغايرة للواقع فكان دائما تفكيرنا أن ما عند الله إلا كل خير وأن ما تأخر ليس إلا لخير عظيم.
فها نحن نرى بأعيننا كيف أن اليمن تصعد بخطواتها إلى العلى والحرية والإستقلال و تتوج بالكرامة التي تتزين و تتحلى بها.

نرى اليمن قد قطعت أشواط عظيمة حتى وصلت في كل المجالات إلى أرقى المستويات فمثلا على سبيل المثال * في المجال العسكري نراها قد وصلت بصناعاتها الحربية و العسكرية إلى ما وصلت إليه الآن منافسة الدول العظمى والتي تستطيع بتلك الصناعات حماية بلدها من أي غزو أو إحتلال وتستطيع بتطوراتها العسكرية أن تحمي أي دولة تتعرض للظلم والطغيان. و أيضا تطورها العالي في بناء جيش قوي ليس له مثال في العالم أجمع شعبيا وعسكريا.
*ووصلت بسياساتها الراقية والحكيمة إلى مالم تصل إليه اليمن من سنوات طويلة فكانت منذ عهود سابقة "تابعة" ليس لها رأيها وحريتها وإستقلالها الفكري والسياسي. لقد قطعت مسافات كبيرة ووصلت بوضوح سياساتها إلى العالم أجمع وأتضح للعالم ما كان يخفى عن اليمن من إيجابياتها الكثيرة فكان يتعمد إخفاء الحقيقة عن اليمن ومزاياها من قبل الحاقدين الكارهين لها. فالصدق ووضوح الكلام وعدم الزيف نتيجته دائما إيجابيه.
وفي مجالها الزراعي توسعت وإمتدت أراضيها الزراعية حتى أصبحت المحافظات "الجرداء" خضراء فكم كذب علينا أن هذه الأراضي غير صالحة للزراعة.
وكم من مجالات كثيرة لا نستطيع ذكرها في مقال صغير لكن نستطيع بكل فخر وإعتزاز أن نعدد الكثير من الإنجازات التي حققتها ثورة ٢١ سبتمبر والتي تحقق فيها الكثير من الإنجازات التي ظهرت فيها "ثورة النور" للعالم بإشراقها و إزدهارها صحيح أن هناك ما زال كثير من السلبيات موجودة لكن هذا حاصل من تخاذل الكثير من أبناء وطننا الغالي والذي لم يستطيعوا أن يمدون أيديهم إلى بعضهم البعض وهذا ناتج عن تأثرهم بالأفكار المغلوطه وبالشحن الداخلي والخارجي الذي ما زال مسيطر عليهم وأيضا ما زال جزء من بلادنا محتل فلم يكونوا يعوا لنصائحنا وتحذيرنا لهم من خطر الغزو فكانوا يسمعون من هذا الإذن ويخرجونها من الإذن الأخرى مستهزئين بما كنا نقول ونحذر فتغابوا فكانت النتيجة إحتلال ووضع مزري.

ولذلك نتذكر قول الله سبحانه" وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ" فمن تكون ثقته عالية،قوية، كبيرة، عميقة ؛ يكون الله معه وبالنية الخالصة لوجه الله يرفع الله المؤمنين المتمسكين بحبله المتين الذي لا تتزعزع قلوبهم بإيمانهم بالله العظيم "‌‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏فسبحان من جعل أضعف دولة لم تكن تذكر، ولم تكن تعلم من قبل الناس ، ولم تكن لها أي أهمية؛ أن يكون لها هذا الشأن العظيم، والمنزلة الرفيعة، والتواضع بكبرياء؛ برغم كيد الكائدين، وطمع الطامعين، وزيف الزائفين، وفجور الفاجرين، وإشاعات المبغضين فلا نقول إلا لك الحمد والشكر يا الله على كل ما أنعمت علينا من نعم لا تعد ولا تحصى.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

اليمن ملحمة وإيثار

ونيسة أحمد مقبل

إن ما يحصل في الدول العربية المتقدمة من بناء وتطور ليس إلا ضرباً من الجنون
(ليس العاقل من يبني منزلا جميلا ويخسر كل ماله ليبني بيتا في وقت يحذرون من الزلزال)
نعم إن صمت العرب المريب هو سبب الدمار
إن أول هدف لإسرائيل هو دمار فلسطين وبداية الطريق لضياع الإسلام والمسلمين
فالواجب قتل هذا الفيروس القاتل ومكافحة الإرهاب الصهيوني
الأمريكي
متى تستفيق الضمائر؟!
اليمن اليوم تجسد أروع معاني الإخوة والإيمان
رغم أوجاعها وآلامها هي اليوم الحبل الممدود لغزة لتصعد من بركان الطغاة إلى سماء العزة والإيمان
هذه اليمن بجمالها تجسد أروع ملاحم الإيثار
وهاهو البحر الأحمر يصبح أحمر إسماً وصفة وسنجعل البحر الأبيض أحمرا من كل عدوا يتجرأ على إخواننا في فلسطين
لو أن دول الخليج حولت جهودها نحو غزة ماكان هذا حالها اليوم
رغم التقدم الإقتصادي الذي يعيشوه إلا أنهم يعانوا من الفقر الأخلاقي والنفسي فلا ينفعهم مالا ولابنون
أختاروا الطريق الخطأ وموالاة عدو الله فكان الإنحطاط والفشل مكسبهم
وفي المقابل اليمن ولبنان والعراق وسوريا رغم الأوضاع السياسية والاقتصادية والحصار نراها قد أعزها الله بفضله وتأييده وهذا وعد الله

سلام الله على كل عربي مسلم حر والنصر لكل مسلم واللعنة على اليهود وكل من والاهم وتعامل معهم
#كاتبات_وإعلاميات_المسيـرة