تريدون أن تعرفوا لِمَ لا يُستجاب الدعاء؟

عن الصّادق (عليه السّلام):

إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلىٰ أجل قريب أو إلىٰ وقت بطئ، فيذنب العبد ذنبًا؛ فيقول الله (تبارك وتعالىٰ) للملك "لا تقض حاجته واحرمه إيّاها؛ فإنّه تعرّض لسخطي، واستوجب الحرمان منّي".

-الكافي.

*ولهذا نقول في دعاء كميل "اللّهُمّ اغفر لي الذّنوب الّتي تحبس الدّعاء".
🤲

عن الأودي قال : بينا أنا في الطواف، قد طفت ستة وأريد أن أطوف السابعة، فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة، وشاب حسن الوجه، طيب الرائحة، هيوب، ومع هيبته متقرب إلى الناس، فتكلم فلم أر أحسن من كلامه، ولا أعذب من منطقه في حسن جلوسه، فذهبت أكلمه. فزبرني الناس.
فسألت بعضهم من هذا ؟ فقال : ابن رسول الله صلى الله عليه وآله يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه، فيحدثهم!
ويحدثونه، فقلت له (عج) : مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله.

فناولني حصاة فحولت وجهي فقال لي بعض جلسائه ما الذي دفع إليك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقلت: حصاة فكشفت عن يدي، فإذا أنا بسبيكة من ذهب، وإذا أنا به قد لحقني فقال (عج) :
ثبتت عليك الحجة، وظهر لك الحق، وذهب عنك العمى أتعرفني؟ فقلت:
اللهم لا.
فقال:
أنا المهدي، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا، إن الأرض لا تخلو من حجة ولا يبقى الناس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل، وقد ظهر أيام خروجي، فهذه أمانة في رقبتك فحدث بها إخوانك من أهل الحق.


📚 الغَيبة للطوسي ص165

أعلنَ مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) في النجف الأشرف أنّ يوم غدٍ الخميس هو المكمّل لشهر شوال، ويوم الجمعة الموافق (١٠ / ٥ / ٢٠٢٤ م) هو الأول من شهر ذي القعدة الحرام لعام ١٤٤٥هـ .

http://hottg.com/Elixirofwisdom

"اعظم جنود الله "

سُئل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):


ما أعظم جنود الله ؟

قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت
النار أعظم جنود الله ...

ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت
الماء أعظم جنود الله ...

ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت
السحاب أعظم جنود الله ...

ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت
الهواء أعظم جنود الله ...

ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت
الجبال أعظم جنود الله ...

ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال
وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ...

ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت
النوم أعظم جنود الله ...

ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت

الهم والغم أعظم جنود الله ...

ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت

القلب أعظم جنود الله ...

ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله
فقلت أعظم جنود الله ... ذكـــر الله

(الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )