عاشُورَاء
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عاشُورَاء!؟
رَأْسُ الحُسَيْن ، جَسدُهُ
الَّذِي لَم يَبْقىٰ مِنْهُ إِلَّا قَطْع
مُتَنَاثِرَةٍ هُنَا وَهُنَاكَ ، سَبْي الْحَرَم ،
عَيَّن أَبا الفَضل رَبَّاهُ ؛
آهٍ لِـ عَيْن الْكَافِل ،
نَحْرُ عَبْدِ اللَّه الطِّفْلِ
الَّذِي لَم يَبْلُغْ الْفِطَامُ! طَشْتَ الشَّام ،
رَحِيلُ رُقَيَّة الْحُسَيْن
وَجسَدُهَا الصَّغِير المُزْرَقّ...
كُلُّ تِلْكَ المَصَائِب وَالْجِرَاحِ
شَاهَدَتْهَا وَتَعَايشَت مَعهَا اِمْرَأَةً وَاحِدَةً
هِيَ زَينَبْ بِعَظَمَتِهَا وَكِبْرِيَائِهَا .
>>Click here to continue<<