.رمش العين 💜:

@remsh_2022

:
اللهم إن الأمر أمرك، والخلق خلقك، والقضاء قضاؤك اللهم إني وكلتك وفوضت أمري إليك .

اللهم لا أضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

اللهم أنَت ربي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك ،يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يشكى ولا يفهم .

‏بدأ هذا الأمرُ برجلٍ
نزلَ من غار حراءٍ يرتجفُ من هول الوحي
دعا وجاهدَ وأحبَّ وصبرَ ولانَ وقاتلَ وثبتَ
غيَّرَ هذا العالم ومضى
ولكنَّ روحه، شريعته، عقيدته، دينه ستبقى إلى الأبد
أشهدُ أنَّكَ رسول الله ❤️

‏لا تنتظر جوًا خاصًّا للدعاء،
تمتم بالدعاء والذكر في كل حين
فلربما تلتقي باللحظة التي يضيء
الله بها حياتك..
🍃🌺ولما تَوجه تِلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديَني سواء السّبيل🌺🍃
فتح الله له أبواب الخير والهدایة
بدعوة دعاها وهو يمشي في الطريق!
"

ما لا يُدفع بالدموع يَمضي بالتَنهدات.!!
يا الله ..
آتني من الهمّة ما يسند قلبي إن انطفأ، ويقوّم ظهري إن عزَّ النّصير، وآتني من القوة ما إنَّ رواسخ الجبال لتَوَدُّ لو أنّها لها، وازرع بي شغفًا أسيرُ إليك دون عَرَج،
لا أريدُ فراغًا فأذبُل، ولا روتينًا فأصدأ، ولا ضياعًا عن الدرب، بل انشغالًا بك إليك
خُذ بيدي وقلبي .. إني لك وحدك .. ♥️

ويا للنبي ﷺ كيف يربت على القلوب:
واعلَم أنَّ ما أصابَكَ لم يكُن ليُخطِئَك وما أخطأكَ لم يكُن ليُصيبَكَ ، واعلَم أنَّ النَّصرَ معَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفرجَ معَ الكربِ ، وأنَّ معَ العُسرِ يُسرًا

"وإنّي مليئ بالأُمنيّات وأنتَ ياربِّي مُحقِّقها.✨🫀"

ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﻄﻠﺐ ﺇﻻ ﻣﻨﻪ،
ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻄﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
﴿ﻭﻣﺎ ﻛُﻨَّﺎ ﻟِﻨﻬْﺘﺪِﻱ ﻟَﻮْﻻۤ ﺃَﻥْ ﻫَﺪَﺍﻧَﺎ ﭐﻟﻠﻪ﴾

ستتبخر كل الألقاب ولن ينفعك إلا الصدق

أعظم أنواع الصدقِ هو صدقك مع الله تعالى؛ أن تتقيه في السر كما تتقيه في العلن وتلجأ إليه في الضراء والسراء، فلن تكون صادقًا مع نفسك والناس حتى تكون مع ربك صادقًا، الله تعالى يقول: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا.}

الصدق يمنح صاحبه الشجاعة والثقة بالنفس، فالصادق لايخشى أحدًا إلا الله سبحانه ولا يعبأ بأحد، لذلك لا تحمل همّ الدنيا لأنها لله تعالى، فقط احمل همّاً واحداً؛ كيف تصدق مع الله تعالى. *اللهم كن للمستضعفين ناصرًا ومؤيدًا ومُعينًا.*

"وافتح عليَّنا فَتحًا يُذهلنا اتِّساعُه"

‏السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،

كنتُ البارحة أتأمل في قصة سيدنا يونس عليه السلام،
ويا لها من قصة لمن وعاها بقلبه قبل عقله،
أعجبني كيف أنه لما التقمه الحوت وصار في بطنه،
عرف من أي ناحية مكشوفة من الدرع انغرسَ فيه سهم الابتلاء،
عرف جيداً،
فسارع في التوبة والاستغفار قائلاً
﴿لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾

أعجبني أنه أول ما أصابه الابتلاء،
بحث عن السبب في نفسه،
قبل أن يبحث عنه عند الآخرين!
صحيح أنه نبي ومعصوم،
وأنه لم يُخطئ أساساً بحكم العصمة،
ولكنه فعل خلاف الأولى!
فهو من شدة غيرته على دين الله،
عندما رأى تكذيب قومه له استعجل عذاب الله لهم،
قيَّم موقفه بدقة، ورأى موضع قدميه،
فأسرع بالرجوع!

يا صاحبي،
إن الله يصيبُ منا أحياناً ليعيدنا إليه،
صدقني لو فهم العبد هذا المقصد،
لعاد إلى الله فوراً مجروراً من قلبه،
أن يزهد هو في الله أو يبتعد،
فلا يزهد الله فيه، ولا يرضى بُعده عنه!

هذه لوحدها تستحق سجدة شكر تدوم أبد الدهر!
أن يبتعد الفقير فيقربه الغني،
أن يهجر المحتاج فيصله المستغني عنه،
أن يُفلت الضعيف فيمسكه القوي،
لو فهم العبد هذا المعنى فقط لهام قلبه بربه،
ولخجل من لحظة الابتعاد!

والسلام لقلبكَ

-
‏لا تدعُ الله بنبرة اليائس المحبط بل أدعهُ وأنت واثقٌ بقدرتهِ مبتسمٌ للطفهِ كأنك قد أُعطيت ما سألت، وأبشر بالإستجابة 💙🌸.

،،


‏حسن الظن بالله ، مع انقطاع الحيل هي :


اللحظة الفارقة في مسار كل بلاء ..!


لا يثبت فيها عبدٌ ؛

إلا فتح ﷲ عليه من حيثُ لا يحتسب ! 🤍

‏فإن رضيت؛ هان عليك مصابك، واتّسعت رحمة الله في فؤادك، ورأيت من حولك يركضون متخبّطين، وأنت تغشاك السكينة

.
‏"ونُوحًا إِذْ نَادَىٰ"  .. "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ" .. "وزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ"

بالنداء تُفتح أبواب السماء....
ناجِ ربك فنجاتُك في مُناجاتِك. 🤍

بسم الله على قلوبنا و خطواتنا و شؤوننا وأحلامنا ، بسم الله في اقوالنا وافعالنا وتدابيرنا، بسم الله في ازدحام اعمالنا وهدؤونا ، في ضجيجنا وغيابنا ، بسم الله فينا ومعنا و في طرقاتنا وكُل أيامنا ، بسم الله حتى يرضى عنا دائماً و يتولّانا ..🤎✨