عايزك تتصور معايا حاجة بسيطة كدا..
🔹 في الدنيا: عليك تكاليف ومسؤوليات ومذاكرة ومواد وامتحانات وواجبات تعبدية وفروض وعلاقات وبر وصلة أرحام وشغل وزواج وتربية أولاد وتزويج أولاد و و و
🔹 في الآخرة: من لحظة ما تُبعث من قبرك، حشر وحساب وصُحف وصراط وقنطرة فيها حقوق مادية أو معنوية و و و...
كيف يتصور لشخص مكلف بتكاليف رهيبة زي دي في الدنيا وينتظر حساب عسير في الآخرة أن يعيش مع هذه التصورات والتخيلات بدون أن يكون له نصيب يومي من قراءة القرآن وقراءة في كتب السُنة، يثبت بها فؤاده ويزيد إيمانه ويصبر نفسه..
صدقاً والله، لو معندكش أوراد يومية من القرآن والسنة والذِكر، أنت عايش إزاي وصابر إزاي ومتحمل إزاي بدون ما يجيلك اكتئاب مزمن ويمكن تهاجمك أفكار انتحارية شديدة الحدة!
قلب قاسي وعين عاشت سنين بتتفرج على المحرمات وعمرها ما بكت على سماع آية ولا من خشية الله عز وجل، طيب سايب نفسك إزاي كدا؟ وليه قابل بالحالة دي بدون ما تغيرها وتكابد مكابدة وتسف التراب من الجهد والمجاهدة علشان تصلح قلبك زي ما بتسف التراب في الدنيا لأجل الدروس والمدارس والامتحانات والمقارنات بين الناس وفي الآخرة بترجع بخفي حنين ومش بتاخد غير رزقك المكتوب لك!
التقصير في الأوراد التعبدية مش رفاهية أو شيء تتغافل عنه، أن بتقصيرك دا كل يوم بتُضعِف في درعك وأنت على مقربة من أرض المعركة: مع أقل ضربة الدرع هيسقط وخلاص كدا حياتك انتهت..
>>Click here to continue<<