TG Telegram Group Link
Channel: ‏﴿ وَقَرِّي عَيْنًا ﴾
Back to Bottom
‏•

من أعظم ما يستحث المؤمن لذكر ربّه؛ تذكّره فضيلة ذكر الله إيّاه، ﴿فاذكروني أذكركم﴾، وفي الحديث: (وإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي)، ولما في مداومة الذكر من حياة القلب، وتجدّد عهده بالإيمان، ورسوخ اليقين الذي عبثت به خطوب الأيّام، ولما فيه من دلائل محبّة، والمحب لمحبّه لا ينساه.

'
سَمِعتُ عنه مرّة واحدة..

ولَفَت انتباهي طولُ نَفَسه، وجميل خلقه، إذ اتَّخَذ مسارًا تطوّعيًّا يخدم به النّاس دون مقابل! يوزّع الشاي، والقهوة والحليب، والتَّمر، وطيب الخُلُق، على ضيوف بيت الله من المعتمرين والحُجّاج في المدينة المنورة، يوميًّا منذ أكثر من 40 سنة دون انقطاع.

قرأت اليوم: [وفاة الشيخ السوري "إسماعيل الزعيم -أبو السباع- عن عمر 96 عامًا.. وقفت مع الخبر قليلًا، كيف يغرس الله في نفوس البعض سِرًّا عميقًا، يجعل الواحد منهم لا يَمَلّ مَنَ الخير ولا يتوقّف عنه، بل يَتَنَفّسه! سبحان الله.

رحمه الله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM


‏﴿يا قَومِ إِنَّما هذِهِ الحَياةُ الدُّنيا مَتاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دارُ القَرارِ﴾

‏لو استقرت هذه الحقيقة في القلب لأشْرق وأزْهر ورضِي.

'


‏دائمًا؛ وخزة الابتلاء يتبعها تمكينٌ ورخاء، لا شيء يدوم على حاله، ولكنّ العبد ببصيرته المحدودة يرى منافذ الفرج أُغلقت، وأنّ الأبواب أُحكمت، وأنّ الأسباب لا تجدي نفعا، حتى يتجرد قلبه من علائق أهل الأرض وأسبابهم، ويقصد السبب الأعظم بتضرّعه إلى مولاه، ومن لاذ إلى الله بكلّيته؛ آواه!

'
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


‏﴿ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ .. ﴾
؛


‏اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.

اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.

'


مقتطفات من خطبة الجمعة من منبر المسجد الحرام
‏لفضيلة الشيخ د. ماهر المعيقلي⁩ -حفظه الله-.

﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾

"معاشر المؤمنين.. أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله وعبادته، فإن العبادة حياة القلوب وربيعها، وأنس النفوس وبهجتها.

وإنَّ العبد إذا أخلص في عبادة ربه، صَلُح أمره، وانشرح صدره، واطمأنَّ قلبه وأنار وجهه!"

[ الخطبة كاملة ]
'
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM




‏"تُرزَق بقدر ما تحمل في داخلك من نوايا طيّبة، وبقدر ما تحرص أن تكون دروبك صادقة، وبقدر ما تغضّ طرفك عن الإنشغال بالاخرين والإنشغال بنفسك فقط، وستجد الخير يُمطِرك عندما تتمنّى لغيرك الخير؛ فأعماقك عندما تكون طاهرة بيضاء تنهمر عليك عطايا السماء، وهذا سِرّ الأنقياء".

'


‏الأيام برغم صعوبتها إنما يهونها وجود من نتصبر معه ﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم﴾ فلا نفقد إيماننا برفقتهم، ثم تكون الدنيا بجوارهم أهون وأيسر ..

يارب لا نفقد مَن نتوثق من محبته بجوارنا، الذي يثبت معه ديننا وتتيسر به دنيانا.

'


‏«لم يكُن أبدًا من شروطِ السير إلى اللهِ أن تكون في حالة طُهرٍ ملائكية، سِر إليه بأثقالِ طينك، فهو يُحبُّ قدومك عليه ولو حبوًا..»

'


‏يا ربّ هذا الضياء وهذا الصباح، إنك تدرك أن في داخلنا نُقطة عميقة إن لم تُشرِق عليها بنورِك سنظلّ نتقلّب في العتمات والظُلمات وإن كان كل ما حولنا مُضِيئًا، اللهمَّ فاجعل النور ينبع من أعماقنا، لنهتدي بهُداه، واجعل أفئدتنا قناديل ضوء لا تنطفئ، يا نور السماوات والأرض!

'
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


‏ ‏اللهُم صلِ على نبينا مُحمّد ، اللهُم احشرنا في زُمرته ، واجعلنا من أهل شفاعته ، واحينا على سُنّته ، وتوفّنا على ملّته ، وأوردنا حوضه ، واجعلنا في الجنّة معه .. ياحيُّ ياقيُّوم .


'


‏«لا شيء يُعبِّر عن المَحبَّة كالدُّعاء، فما مِن وسيلة أبلغ منهُ ولا أصدق، ذلك لأنَّ العمل الغيبيّ لا ينمو على غير أراضي الصِدق، بعكس غيره الذي يمكن أن يستوي شجرة ناضرة حتى في أراضي النِّفاق، ولمَّا كان عميق الودّ وصادقه منبت دُعاء المُسلم لأخيه في ظهر الغيب؛ صار حقه الاستجابة»

'
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


﴿ وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾

حكم من الله جامع أنه متى استقرت الإيمان في نفوس المؤمنين، لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ..

'
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/04/28 21:48:11
Back to Top