كنتُ أنتظرُ تلك اللحظةَ التي ينتهي فيها الخلافُ بـ جملة "بقاؤنا معاً أهمُ من أي خِلاف بيننا" ... بينما كنت تجاهد أنتَ لتُثبت أنني الطرف المُذنِب ، كنتُ أعاتبكَ بـ قلبي ولم أنتظر منك إلَّا اللين ، وكنت تُعاتبني بـ عقلك ولم تنتظر مني إلَّا الهزيمةَ ... أنصفني إن سألوك يوما عني قل لهم : سحابة خير أمطرت عليا حباً وحناناً ، قل كانت نعمة من نعم ربي قل لهم : إنها تركت العالم كله وراءها وغفت غفوة السحر والطهر بأحضاني ، وإن سألوك يوما : أين كنت تقيم معها ؟ قل لهم : قرب وتينها ، خلف نبضاتها تحت ظل قلبها سَكنت وحيداً بمكان لم يصله غيري ... قل لهم : إنها المرأة الوحيدة التي أدمنتني ، قل لهم : هي التي تشتاقني شوق اللاجئ لمعانقة تراب وطنه ... وشوق الضمان في حر الصحراء للماء
>>Click here to continue<<