TG Telegram Group Link
Channel: اهل الجنه♥🤲
Back to Bottom
عن مجاهد بن جبر قال :

يُؤْمَرُ بِالعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ إلَى النَّارِ ، فَيَقُولُ : مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي. فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَا كَانَ ظَنُّكَ؟. فَيَقُولُ : تَغْفِرُ لِي. فَيَقُولُ : خَلُّوا سَبِيلَهُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
‏حين تترُكينَ علاقة محرّمة فلن يسألك الله عن حزن قلب ذاكَ الرّجل وقهره، ومدى جرحه أبداً، سيسألك الله عن نفسك وقلبك ودينك وحياءك..

فإيّاكِ أن توهمكِ نفسكِ والشيطان بأنّ الله سيسألك، إيّاكِ أن تشعرين بتأنيبِ الضّمير تجاه ذلك! اشعري بتأنيبِ الضمير تجاه ربّكِ، تجاه نفسك، تجاه عملك!..
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

((إذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أبْوَابِ المَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ ، فَإذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ))
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"مَنْ أذْنَبَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللهُ أعْدَلُ مِنْ أنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ ، وَمَنْ أذْنَبَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا فَسَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فَاللهُ أكْرَمُ مِنْ أنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

يَرْحَمُ اللهُ رَجُلًا لَمْ يَغُرَّهُ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ .. ابْنَ آدَمَ ، تَمُوتُ وَحْدَكَ ، وَتَدْخُلُ القَبْرَ وَحْدَكَ ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ ، وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ .. ابْنَ آدَمَ ، أنْتَ المَعْنِيُّ وَإيَّاكَ يُرَادُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ وَبَلَاءٍ تَرْفَعُهُ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَفِتْنَةٍ تَصْرِفُهَا».
قال عيسى ابن مريم للحواريين :

لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَإنَّ القَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ﴾.

«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :

لَمَّا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : وَاحِدَةٌ لِي ، وَوَاحِدَةٌ لَكَ ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .. فَأمَّا الَّتِي لِي : تَعْبُدُنِي وَلَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا .. وَأمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَيْءٍ جَزَيْتُكَ بِهِ ، وَأنَا أغْفِرُ ، وَأنَا غَفُورٌ رَحِيمٌ .. وَأمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ : مِنْكَ المَسْألَةُ وَالدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإجَابَةُ وَالعَطَاءُ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن بلال بن سعد قال :

رُبَّ مَسْرُورٍ مَغْبُونٌ وَلَا يَشْعُرُ ، يَأكُلُ وَيُشْرَبُ وَيَضْحَكُ وَقَدْ حُقَّ لَهُ فِي كِتَابِ اللهِ أنَّهُ مِنْ وَقُودِ النَّارِ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
﴿اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ﴾.

«اللَّهُمَّ انْظُرْ إلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا الخَيْرَ كُلَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْرَ الآخِرَةِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما :

أنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : "أجَعَلْتَنِي وَاللهَ عِدْلًا؟! ، بَلْ مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ".

[مسند الإمام أحمد].
صلاه الفجر اثابكم الله❤️🌸
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :

بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ ، إنَّ الدَّابَّةَ إذَا لَمْ تُرْكَبْ وَتُمْتَهَنْ وَتُسْتَعْمَلْ تَسْتَصْعِبُ وَيَتَغَيَّرُ خُلُقُهَا ، فَكَذَلِكَ القُلُوبُ إذَا لَمْ تُرَقَّقْ بِذِكْرِ المَوْتِ وَنَصَبِ دَأبِ العِبَادَةِ تَقْسُو وَتَغْلُظُ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَدْعُو :

"رَبِّ أعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ .. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، إلَيْكَ مُخْبِتًا ، لَكَ أوَّاهًا مُنِيبًا .. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".

[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

بَيْنَمَا نَحْنُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ نَبِيِّ اللهِ ﷺ إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ ، لَا يُرَى -وفي رواية : لَا نَرَى- عَلَيْهِ أثَرُ السَّفَرِ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ.

حَتَّى جَلَسَ إلَى نَبِيِّ اللهِ ﷺ فَأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ أخْبِرْنِي عَنِ الإسْلَامِ ، مَا الإسْلَامُ؟. فَقَالَ : "الإسْلَامُ أنْ تَشْهَدَ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ البَيْتَ إنِ اسْتَطَعْتَ إلَيْهِ سَبِيلًا".
قَالَ : صَدَقْتَ. فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْألُهُ وَيُصَدِّقُهُ.

ثُمَّ قَالَ : أخْبِرْنِي عَنِ الإيمَانِ.
قَالَ : "الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ".
قَالَ : صَدَقْتَ.

قَالَ : فَأخْبِرْنِي عَنِ الإحْسَانِ ، مَا الإحْسَانُ؟. قَالَ : "أنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ ، فَإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإنَّهُ يَرَاكَ".

قَالَ : فَأخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ.
قَالَ : "مَا المَسْئُولُ عَنْهَا بِأعْلَمَ بِهَا مِنَ السَّائِلِ".

قَالَ : فَأخْبِرْنِي عَنْ أمَارَتِهَا.
قَالَ : "أنْ تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَهَا ، وَأنْ تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي البِنَاءِ".

ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا -وفي رواية : ثَلَاثًا- فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا عُمَرُ ، أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟". قُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ : "فَإنَّهُ جِبْرِيلُ أتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ".

[مسند الإمام أحمد].
عن شعيب بن حرب قال :

لَا تَحْقِرَنَّ فَلْسًا تُطِيعُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي كَسْبِهِ ؛ لَيْسَ الفَلْسُ يُرَادُ ، الطَّاعَةُ تُرَادُ .. عَسَى أنْ تَشْتَرِيَ بِهِ البَقْلَ فَلَا يَسْتَقِرُّ فِي جَوْفِكَ حَتَّى يُغْفَرَ لَكَ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
HTML Embed Code:
2024/05/01 23:52:21
Back to Top