TG Telegram Group & Channel
ماذا لو عاد معتذراً ؟ | United States America (US)
Create: Update:

لا وداع يليقُ بي…
ولا آياتٌ تُتلى على حافة الغياب،
ولا دعاءٌ يسري في ظلمة القلب حين تنطفئ المصابيح.
كأنني ما جئتُ،
كأنني ما مررتُ في حياة أحد،
كأنني كنتُ ظلًّا لحلمٍ مات قبل أن يولد.
تُفلتين يدي…
كأنكِ تسحبين العمر من أصابعي،
كأنكِ تتركينني في منتصف التيه
دون خارطة… دون نجمةٍ تهديني.
كنتُ أُمسك بكِ
لا لأنني ضعيف،
بل لأنكِ كنتِ وطني حين خانتني البلاد،
وكنتِ الطريق حين أضعتُ الجهات.
خبزتُ قلبي…
من دمع الانتظار،
من صبر الليالي الطويلة،
من لهفةٍ تُشبه الرجاء،
فلماذا رمَيتِه في النار ورحلتِ؟
كان قلبي لكِ
رغيفًا لم يلمسه أحد،
حُلمًا يتيمًا لا يعرف غيركِ أمًّا،
وها هو الآن…
يحترق وحده،
دون أن يسأل عنه أحد.
لا وداع يليقُ بي…
ولا كتف يُسند انحناء التعب،
ولا عيونٌ تذكر كيف كنتُ أبتسم،
وأنا أُخفي خلف ابتسامتي
مدنًا من الانكسار.

لا وداع يليقُ بي…
ولا آياتٌ تُتلى على حافة الغياب،
ولا دعاءٌ يسري في ظلمة القلب حين تنطفئ المصابيح.
كأنني ما جئتُ،
كأنني ما مررتُ في حياة أحد،
كأنني كنتُ ظلًّا لحلمٍ مات قبل أن يولد.
تُفلتين يدي…
كأنكِ تسحبين العمر من أصابعي،
كأنكِ تتركينني في منتصف التيه
دون خارطة… دون نجمةٍ تهديني.
كنتُ أُمسك بكِ
لا لأنني ضعيف،
بل لأنكِ كنتِ وطني حين خانتني البلاد،
وكنتِ الطريق حين أضعتُ الجهات.
خبزتُ قلبي…
من دمع الانتظار،
من صبر الليالي الطويلة،
من لهفةٍ تُشبه الرجاء،
فلماذا رمَيتِه في النار ورحلتِ؟
كان قلبي لكِ
رغيفًا لم يلمسه أحد،
حُلمًا يتيمًا لا يعرف غيركِ أمًّا،
وها هو الآن…
يحترق وحده،
دون أن يسأل عنه أحد.
لا وداع يليقُ بي…
ولا كتف يُسند انحناء التعب،
ولا عيونٌ تذكر كيف كنتُ أبتسم،
وأنا أُخفي خلف ابتسامتي
مدنًا من الانكسار.


>>Click here to continue<<

ماذا لو عاد معتذراً ؟




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)