.

يا ساكنةً في مُهجتي وفؤادي
تحلو بقُربكِ فرحة الأعيادِ ♥️..

"هنيئآ لك العيد الذي أنت عيدهُ
وأنك من فيض البهاء تزيدهُ
وإني إذا أهداك غيري وردةً
سأهديك قلبآ أنت فيهِ وريدهُ "

في سِياق الحَديث عن الورد .
كانوا يُشيرون إليكِ .

الا ليتَ أيام الوصالِ مديدةُ
ولَيتَ زمَانا بالوِدادِ يعودُ ..

_ فماذا بعد عَيناكِ أهوى ياتُرى ؟!.

ومابَين حُب وَحُب
أحُبكِ أنتِ ..

انوثتكِ مُجرمة تغلبها برائةُ
الطفولةِ وَدلع النساء ..

أكتبُ عَن عَيناكِ
شاماتُكِ
وَجهُكِ
وَترتَجِف فَراشةٌ صَغيرة
تَرتجِف بشدةٍ يَّسارَ صَدري .

.

إلى أينَ أُبحِرُ وَحدي ؟!
وأنتِ البحارُ
وأنتِ القلوعُ
وأنتِ السفرْ ..

وعَدتُكِ ..
أن لا أُبالي بشَعركِ حين يمرُّ أمامي
وحين تدفقَ كالليل فوق الرصيفِ ..
صَرَختْ ..
وعَدتُكِ ..
أن أتجاهلَ عَينيكِ ، مهما دعاني الحنينْ
وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً ..
شَهَقتْ ..
وعَدتُكِ ..
أن لا أوجهَ أي رسالة حُب اليكِ ..
ولكنني _رغمَ أنفي _ كتبتْ .

-