خِلينا صُحاب اوعِى تحبني .

كنتُ أبنيّ بداخلهِ بيتاً لستُ أنا من يسكنهُ.

المحزن في الموضوع إني لسه عايز
أحكيلك عن هزايمي مع إنك من ضمنهم .

أزاي دايماً بختار غلط؟
أزاي مَشفتش دا من الأول أزاي مفهمتش؟
أيه إلي جوايا بيعميني عن حقيقتهم؟
أزاي كُل مره التَعويره تبقى أكبر من إلي فاتت؟

"نحن ندفن كل يوم أشياء لم نخبر أحدًا عنها

لو ليك نَصيب في حَاجة ربنا هَيرتبلك الأحداث لحد
ما الحَاجة إللّي بتتمناها تبقىٰ بتاعتك وفي إيدك .

على قدر ما أعطت أم البنين عليها السلام لأجلِ الإمام الحُسَينِ عَليه السَّلَامِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبحانَهِ جعل الحاجات تعطى باسمها، فكم من فرحة كان مصدرها فاتحة أم البنين عليها السلام.

في ڪُلّ حاجةٍ مقضيّة أشتَمُّ رائحةَ عطفِ
مولاتي أُمّ البنين (روحي فداها) :
سلّمنا لكِ أمورنا، عليكِ بقمركِ وكُفوفه.

وسلامٌ عليكِ وانتِ تهرولين بدمعِ الشوق مُنادية " اُخبرني عن الحُسين "
وسلامٌ على مَن لا يخيبُ السائلين بِبابِها يَا أُمَّ البنين .

تُعلّمنا أمُّ البنين (عليها السّلام) كيفية التّضحية والفِداء لإمام الزّمان ، لقد أعطت أربعة أقمارًا وحين إستشهدوا لم تكترثُ للسّؤال عنهم ، بل كان جلُّ تفكير بسيّدها الحُسين عليه السّلام .

وبهذا كانت رمزًا للوفاء ، فحين جاءها بُشر يُبلّغها بمقتلِ أقمارها ، لم تُصغي إلى ماذا يقول كانت تُردد فقط:
أخبرني عن سيّدي الحُسين !

مَن دَمَعَت عَيناهُ فينـا دَمعَةً
بِقَطرَةٍ اَعطـاهُ اللهُ تَعالى الجَنَّةَ
- الامام الحُسَين عليه السّلام

لا نخاف الغرق ، الضّياع والمجهول نحن في سفينة آل البيت ننتمي، نأمن ونعرف إنّه لن يتمّ التضحية بنا للمجهول وتسليمنا بيد الخوف في كلّ مرّة كانوا يحاوطوننا قائلين " نحن معكم " في كلّ خطوةٍ تنتمي لله في كلّ اتّجاهٍ يعود بنا لله في كلّ عملٍ نيّته لله".

بدر سيشع في بيت فاطمة وعلي ، فهو ثالث إمام ، وثاني ريحانةً ، وسبطاً للنبي

ليلَة دُعاء التوسُل وليلَة ولادة خَير خلق الله توجهُوا لله بِالامَام الحُسين'ع' الليلَه واهمسُوا بِـ "يا وَجيهًا عِند الله أشفع لَنا عِند الله"

ليلَة دُعاء التوسُل وليلَة ولادة خَير خلق الله توجهُوا لله بِالامَام الحُسين'ع' الليلَه واهمسُوا بِـ "يا وَجيهًا عِند الله أشفع لَنا عِند الله"